الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

خالد مشعل يتحدث عن أسباب علاقة حركة "حماس" مع إيران 

28 ديسمبر 2021، 12:24 م
خالد مشعل
خالد مشعل

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، إنه غير نادم على القرار الذي اتّخذته الحركة بالخروج من دمشق انطلاقاً من رفض الانحياز إلى جانب النظام ضدّ الشعب السوري.

وأكد في حوار مع موقع "أساس ميديا"، أن موقف "حزب الله" السلبيّ من زيارته لبنان أنتج ردّة فعل عكسيّة، تُرجمت بتعاطف واسع النطاق معه/ معتبراً أنّ دعم إيران لحماس لا يُلزمها بالموافقة على سياساتها في الإقليم. 

ووصف هذه السياسات بأنّها "تؤلم الأمّة"، وأنّ "العلاقة مع طهران ملفّ شائك"، مبدياً التفهّم لرفض الشارع العربي مواقف بعض مسؤولي حماس المبالِغة في الإشادة بالنظام الإيراني، داعياً إلى ضبطها.

وحول سبب موقف حزب الله السلبي من زيارته لبنان، قال مشعل إنّه "مستهدف من الحملة الإعلامية والسياسية التي يشنّها عليه بعض الإعلام المحسوب على الحزب". 

وأضاف أنّ "هذه الحملة ليست على حماس، بقدر ما هي عليه شخصيّاً، لأنّهم يحاولون التفريق بين حماس وخالد مشعل، وبعضهم يدّعي أنّ إسماعيل هنية كان ضدّ الزيارة، وأبو الوليد هو الذي أصرّ عليها، وهذا ليس صحيحاً، فالقرار كان قرار قيادة الحركة، وعلى رأسها هنيّة"،

وتابع: "كنت مصرّاً على الزيارة، لأنّ الدولة اللبنانية لم تغلق الباب، فنحن ندخل البيوت من أبوابها لا من نوافذها، فالدولة رحّبت، ونحن دخلنا بطريقة رسمية وشرعية".

وأشار مشعل إلى أنّ سلوك "حزب الله" وإعلامه "أدّى إلى ردّة فعل عكسية، ففي داخل حماس غضب من هذا السلوك، وتعاطف شديد معي"، مشدِّداً على أنّ اللعب داخل حماس لا يمشي.

مردفاً: "أنا لم أُسِئ لأحد، ولست نادماً على أيّ موقفٍ أخذته في حياتي في موضوع السياسة، لأنّني حريص على الأمّة، وقد رفضتُ أن أقف مع أيّ نظام ضدّ شعبه، أيّاً كان هذا النظام، لكنّي لم أقاتل مع شعبٍ ضدّ الأنظمة لأنّ معركتي محصورة بفلسطين".

وأوضح مشعل: "لقد خرجنا من سوريا لأنّه كان مطلوباً منّا الوقوف مع النظام ضدّ الشعب، وهذا أمر لا نستطيعه. وفي المقابل، لم ننخرط مع الشعب ضدّ النظام، فهذا شأن سوريّ".

واعترف مشعل أنّ "العلاقة مع إيران أمر شائك بدون شكّ، ونحن نعرف أنّ هناك شعوباً متألّمة من السلوك الإيراني، ويمكن أن يكون لي مؤيّد وحليف، لكنّ لي أخاً يتأذّى من سياساته، وهذا ينطبق ليس فقط على إيران، بل على مجمل أنظمتنا العربية والإسلامية، سنّيّة وشيعيّة، ولذلك يعذر بعضنا بعضاً، لكن أنا أتفهّم الاعتراض على هذه العلاقة لأنّ الشعوب تتألّم من التصريحات التي يرون أنّها تحتاج إلى ضبط، وأنا معهم في هذا".

 وكشف أنّه رتّب "اجتماعاً بين عدد من العلماء مع قيادات من الداخل الفلسطيني للنقاش في هذه المسألة، فكانت النتيجة: نعذركم في اجتهاداتكم، لكن ارحمونا في تصريحاتكم".

وأكّد مشعل أنّ "حماس عندما تتلقّى الدعم من هذا الطرف أو ذاك، لا تتماهى مع أجنداته ومشاريعه، فنحن نبحث عن كلّ مَن يقف معنا في معركتنا ضدّ الكيان الصهيوني، وأنا مضطرّ إلى أن أحصل على هذه الخبرة من أيّ مكان جاءت".

اقرأ أيضاً: "الفرقة الرابعة" تسحب جميع حواجزها من "عربين" بريف دمشق

وأضاف أنّ "تلقّي الدعم من أيّ جهة لا يلزمنا بتأييد أجندتها في المناطق الأخرى، فأنا ألتقي مع الإيراني في معركة فلسطين، فيما أخالفه في أجندته في بلد آخر".

ولفت مشعل إلى وجود "أشكال مختلفة من الدعم تتلقّاها حماس: فقطر تقدّم 30 مليون دولار شهريّاً لغزّة، تتوزّع على فاتورة وقود الكهرباء، وجزء من رواتب الموظّفين، والعوائل الفقيرة في القطاع، وليس من دولة أخرى تقدّم غير قطر.

وبين أن "تركيا لها دورها في الدعم السياسي والماليّ. أمّا عسكرياً فليس من دولة تدعمنا غير إيران، والدعم الذي يأتينا منها، مالياً وعسكرياً وفي مجال تصنيع السلاح والخبرة والتدريب، لا يمكننا الاستغناء عنه في هذا المجال".

شاهد إصداراتنا: